الضمير والعواقب
دانيال 3 : 1 – 18
إلهنا الذي نعبده يستطيع أن ...ينقذنا من يدك أيُّها الملك . والأ..... لا نعبد آلهتك ( دانيال 2 : 17 و 18 )
نكاد في كل يوم نواجه مسائل ذات علاقة بالضمير . إذ ينبغي لنا أن نختار إمَّا فعل ما يرضي الله وإمَّا القيام بما يوافق رغبات قلوبنا الأنانية . فموظفو الدولة قد يُغرَون بقبول الرشوة أو اتخاذ قرارات لا توافق الاستقامة الخلقية . و موظفو الشركات قد يُطلب إليهم أحياناً أن يتلاعبوا بالأرقام أو يُوثِّقوا تقارير مزوَّرة . والطلاب غالباً ما تواجههم تجارب من قبيل الغش والانتحال . ونحن المؤمنين بالمسيح ، تواجهنا في حياتنا اليومية مواقف تشكِّل امتحاناً للضمير . هذه المواقف تعيننا لنعرف مدى جدِّيتنا بشأن الاستقامة الخلقية التي يطلبها الله عندنا . ونعرف أنَّ خياراتنا ستكون لها عواقب جيدة أو رديئة ، ولكن الامتحان الحقيقي يواجهنا عندما يتعيَّن علينا أن نقرر ماذا نفعل . فما هي أفضل حماية من اتخاذ القرار المغلوط فيه ؟ إنَّها الاتكال على الله للاهتمام بنا إذ نختار القيام بما هو صائب ، بصرف النظر عن العواقب . وفي الإصحاح الثالث من سفر دانيال ، اتَّخذ شدرخ ورفيقاه فراراً بعدم الانحناء سجوداً أمام تمثال الذهب . وقد تجاسروا على عدم إطاعة الملك لأنَّهم اتَّكلوا على الله وقالوا أنَّهم لن يتزحزحوا عن ثقتهم بالله واتِّكالهم عليه ، ولو لم يشأ الرب أن ينقذهم . ( ع 17 و 18 ) فعندما نواجه مسائل ذات علاقة بالضمير، يمكننا نحن أيضا أن نفعل ما هو صواب ، تاركين العواقب على الله . إن كانت كلمة الله تهدي ضميرك ، فليكن ضميرك هادياً لك .
دانيال 3 : 1 – 18
إلهنا الذي نعبده يستطيع أن ...ينقذنا من يدك أيُّها الملك . والأ..... لا نعبد آلهتك ( دانيال 2 : 17 و 18 )
نكاد في كل يوم نواجه مسائل ذات علاقة بالضمير . إذ ينبغي لنا أن نختار إمَّا فعل ما يرضي الله وإمَّا القيام بما يوافق رغبات قلوبنا الأنانية . فموظفو الدولة قد يُغرَون بقبول الرشوة أو اتخاذ قرارات لا توافق الاستقامة الخلقية . و موظفو الشركات قد يُطلب إليهم أحياناً أن يتلاعبوا بالأرقام أو يُوثِّقوا تقارير مزوَّرة . والطلاب غالباً ما تواجههم تجارب من قبيل الغش والانتحال . ونحن المؤمنين بالمسيح ، تواجهنا في حياتنا اليومية مواقف تشكِّل امتحاناً للضمير . هذه المواقف تعيننا لنعرف مدى جدِّيتنا بشأن الاستقامة الخلقية التي يطلبها الله عندنا . ونعرف أنَّ خياراتنا ستكون لها عواقب جيدة أو رديئة ، ولكن الامتحان الحقيقي يواجهنا عندما يتعيَّن علينا أن نقرر ماذا نفعل . فما هي أفضل حماية من اتخاذ القرار المغلوط فيه ؟ إنَّها الاتكال على الله للاهتمام بنا إذ نختار القيام بما هو صائب ، بصرف النظر عن العواقب . وفي الإصحاح الثالث من سفر دانيال ، اتَّخذ شدرخ ورفيقاه فراراً بعدم الانحناء سجوداً أمام تمثال الذهب . وقد تجاسروا على عدم إطاعة الملك لأنَّهم اتَّكلوا على الله وقالوا أنَّهم لن يتزحزحوا عن ثقتهم بالله واتِّكالهم عليه ، ولو لم يشأ الرب أن ينقذهم . ( ع 17 و 18 ) فعندما نواجه مسائل ذات علاقة بالضمير، يمكننا نحن أيضا أن نفعل ما هو صواب ، تاركين العواقب على الله . إن كانت كلمة الله تهدي ضميرك ، فليكن ضميرك هادياً لك .